لنشر عملك بالمدونة Ahmedtoson200@yahoo.com



الخميس، 13 يوليو 2017

[الفاكهة الأغلى] مسرحية للأطفال بقلم: عبد الله جدعان



[الفاكهة الأغلى]
تأليف: عبد الله جدعان

الشخصيات المسرحية:
                   المعلمة/ متوسطة العمر
                   الطلاب:
                              غسان/ طالب في الصف السادس الابتدائي
                             ثائر/ طالب في الصف السادس الابتدائي
                             علي/ طالب في الصف السادس الابتدائي
                             حسام/ طالب في الصف السادس الابتدائي
                             كرم/ طالب في الصف السادس الابتدائي
                               هيفاء/طالبة في الصف السادس الابتدائي
                               ليلى/طالبة في الصف السادس الابتدائي
                                 مجموعة من الطالبات والطلاب       
الشخصيات السينمائية:
                   الأب/ عجوز
                   الابن الأكبر/ في العشرين من العمر
                   الابن الثاني/ في الخامسة عشر من العمر
                   الابن الأصغر/ فتى يافع 

أغنيةُ الافتِتاح:
 [مجموعةٌ من الطلابِ كلٌ يحملونَ حقائِبَهم المدرسيةَ وهُمْ يتحرّكونَ على أنغامِ الاغنية]

دِنْ . . دّندِنْ . . دِنْ
دَقَّ جَرسُ الدرسِ رَنْ
نلتَمُ كلَ صباحٍ كَعِطرٍ فوّاحْ
نُعلِنهُ يومَ كِفاحٍ نَحمِلُهُ وشاحْ
دِنْ . . دندِنْ . . دِنْ
دَقَّ جَرسُ الدرسِ رَن
بالجدِّ لا باللعبِ نَبلغُ أعلى الرُّتبِ
مفتاحُ العِلمِ قَلَمي يُضربُ بهِ المثلُ
دِنْ . . دّندنْ . . دِنْ
دقَّ جَرسُ الدّرسِ رَنْ
ـ إظلام ـ

ـ إضاءة على صف دراسي ـ
ثائر [مع علي] هيا إفْعَلْ كَمَا اتفَقنا . . لا تَخَفْ سَأقِفُ في الباب
علي [هازّاً رأسه يتحرك على الفور الى حقيبةٍ مدرسيةٍ للطالبِ غسان لِيأخُذَ مِن داخِلِها آلةَ تصويرٍ فوتوغرافيةٍ ثُمَّ يَضَعَها بارتباكٍ داخلَ حقيبةِ الطالبِ سعد]
[يبدأ دخولُ عددٍ من الطلابِ والطالبات واحداً تِلوَ الآخرِ ثُم يَتصاعدُ الضّوضاءُ والّلغَطُ فيما بينهم]
حسام [يخطب بهم جميعا] هُدُوءْ . . المعلمة لدَيهاِ اجتماعٌ معَ المدير. ستأتي بعدَ قليل
غسان [يفتحُ حقيبتَهُ المدرسية ليتفاجَأ بوجودِ آلةِ تصوير. ينهَضُ مُستغرباً متسائِلاً]
لِمَنْ آلة التّصويرِ هذه؟ ومَن وَضَعَها داخِلَ حَقيبتي؟
غسان [ينتبه الى كلامِ سعد ثم يحدّقُ بالنَّظَرِ إلى آلةِ التصويرِ وعلى عَجَلةٍ يَلتقِطْها مِن سعد]
هذه لي . . سرقتَها من داخِلِ حَقيبَتي؟
ثائر [مرتبكاً مستغرباً] كلا. لَمْ أسْرُقْها . . وحتى لا عِلْمَ لي مَنْ وَضَعَها داخِلَ حَقيبتي
[ثائر وعلي يتهامَسان فيما بينهم]
ثائر [على عَجَلةٍ يلتَقِطُ آلةَ التصويرِ مِن يَدِ غسان ثمّ يَرْميها باتجاهِ علي وتَدورُ بَينَ عَدَدٍ مِنْ الطُلابِ أْشبَهَ بِمُناوَلَةِ كُرَةِ الطائِرة]
غسان [يحاول جاهداً الرّكضَ فيما بَينهم لالتقاط آلةِ التّصويرِ وهو ينادي]
أرجوكُم . . هَذه الةُ تصويرٍ حقيقيةٍ . . إحذَروا ألاّ تَنْكَسِرْ فهي ليسَتْ كُرة
ثائر [مازحاً يضحك] طَبعاً ليسَتْ كُرة
علي [مازحاً ويضحك] بل تُشبِهُ الكُرة
غسان [في هذه الاثناء يأخذ آلةَ التصوير] هذا تصَرّفٌ غيرُ مَقبولْ، سَأذهَبُ إلى المُديرِ حالاً [يَرومُ الخُروجَ مِن الصَفِّ لِيتفاجَأ بدُخولِ المعلمة]
المعلمة / إلى أين؟ [مُنزعِجة تنظرُ في المَكان] ما هذا! سُوقٌ أم صفٌ؟
            [مع غسان] وأنتَ الى أين؟
غسان [مرتبكاً أثناءَ الإجابة] بل أَردْتُ أ . . أنـ . .
المعلمة / هيا أَجلس في مَكانِكَ [تنادي على مُراقِبِ الصَفِّ] حسام؟
حسام [يقتربُ من المعلمة] نعم
المعلمة / ما هذه الفوضى؟ . . ألا تخجَلوا . . لديّ اجتماعٌ مع المُدير. لن أتأخّرَ سِوى دَقائِق.                       إ             إ نْقلبَ الصّفُ هَرَجٌ مَرَج
حسام [مرتبكا خائفاً يَنظرُ الى ثائر وعلي ثُمَّ يَستجمِعُ قِواهُ ليُجيبَ المعلمة َ بِكُلِّ شَجاعَة] كُلّ                                                                                                         هذهِ الفوضى سَبُبُها ثائر وعلي
المعلمة [مع ثائر وعلي] صَحيحٌ ما قالَهُ المُراقِبُ حسام؟
 ثائر [ينهضُ ويُوافِقُهُ الرَأي] نعم ست كما قالَ ثائر
المعلمة [مع غسان] غسان . . لماذا؟
غسان / عَفوُكَ يا معلمتي. هُمْ سَرقوا مني آلةَ التصويرِ وأخذوا يلعبونَ بها ككرةِ الطائرةِ حتى كادَتْ أنْ تنكسِرْ
ثائر/ لم أسْرُقها. غسان هو مَن سَرَقها
علي/ نعم
المعلمة [مع ثائر] انهض يا ثائر . . صَحيحٌ ما قالَه غسان؟
سعد [ينهض وهو يبكي أثناء الاجابة] هذا غيرُ صَحيح. فَتحْتُ حَقيبتي ووجدْتُ بداخِلِها آلةَ التصوير. وكذلك اتهمني غسان بأنني سرَقتهُا وهذه عادةٌ غيرُ مَحمودة
المعلمة [بانزعاج] كفى . . إسمَعْ يا حسام . . إذهب بِصُحْبةِ كُلٍّ من علي وثائر وسعد وغسان الى غُرفَةِ المدير ريثما ينتهي الدَرسُ لأخبِرَ المدير بتصرُفِهمْ السَيئ [الاربعة يبكون ويولولون]
سعد/ والله أنا لمْ اسْرُقْها
غسان/ عفوُكَ يامعلمتي أنا عَفَوتُ عَن ثائر لأنني أعْرِفهُ جَيّداً بأنهُ طالِبٌ ذكيٌ ومُجْتهدٌ وعلى ما أعتقِدْ ثائر او علي وراءَ هذه اللعْبة
المعلمة / وكيفَ عَرفتَ أيّها المُحقق؟ . . هيّا قلْ لي؟
غسان/ لأنهم أساؤا لي كثيراً وحتى خارجَ المدرسة
المعلمة [غير مُصدقة كلامَ غسان ثم تكلمهُ بلهجةٍ غليظة] كفى . . هل نحنُ في قاعةِ محكمةٍ      أ       أمْ داخلَ صف؟
غسان [بكل شجاعة] أرجوكَ يا ست اسمعيني كادوا أن يكسِروا كاميرتي وهي هدية أبي بمناسبةِ نجاحي وتفوقي
المعلمة / وماذا تفعلُ بآلةِ التصوير؟
غسان/ أنا أهْوى التصويرَ الفوتوغرافيَ وحينما أخرجُ من المدرسةِ او عندما أذهبُ في نزهةٍ أحاولُ ألتقاطَ اللقطات الجميلة لأن مدينتي فيها الكثيرُ من الجوانبِ السياحيةِ والمناطقِ الأثرية
المعلمة [فرحةً] أحسنت. فهذه هوايةٌ جميلة
غسان/ بينما ثائر وعلي يستهزئان بي ويقولان: المصورُ الفوتوغرافي
المعلمة / متى حدثَ هذا الكلام؟
غسان/ قبل أيامٍ00 وفي محلتنِا جاءَ بائعُ الدمى وكلُ الاطفالِ إلتفّوا حولَهُ. ثائر مثلاً أرادَ شِراءَ رشاشة وعلي دبابة أما أنا لم تعجبني أية دمية0
المعلمة / لماذا يا غسان؟
غسان/ بثمنِ هذهِ الدميةِ أستطيعُ شراءَ كتابٍ او قصةٍ مفيدةٍ،
المعلمة / هذا كلام معقول . . أحسنتَ أيّها الطالب الذكي
غسان/ حتى بائعُ الدمى قال لي هذا الكلام
المعلمة / صحيحٌ هذا الكلام [مع ثائر وعلي]
ثائر [متردداً أثناء الإجابة] نعم
علي [متردداً أثناء الإجابة] لكنهُ هو أخَذ يستهزئ بنا. لكن بائعَ الدمى أُعجِب بكلامِ غسان
المعلمة [بانزعاج توبخ ثائر وعلي] كفى. إجلسا [تستدير نحو غسان]
          وماذا بعدُ مِن إساءة؟
هيفاء/ أثناءَ العطلةِ الصيفية.. شاهدْتُ علي يرْكُلُ عُلبةَ مرطباتٍ فارغةٍ وقلتُ له: هذا لا يجوز    .               أنهُ يزعجُ الناسَ والمرضى
المعلمة / صحيح هذا الكلام؟
ثائر + علي [ينهضان بخوف وخجل منكسي الرأس] صحيح
المعلمة / إذاً وجب عليكما تقديمُ الاعتذار لزميلِكم غسان
ثائر [بعدم قناعة] لكنه ليسَ أكبرَ مني سِناً
المعلمة / من أخطأ فعليه الاعتذار
علي [بانزعاج واضح] أنا اعتذرُ منه . . لماذا دائماً هو الأفضل. دائماً يكونُ المتفوق. لماذا؟ . . لماذا؟
المعلمة / حسناً ]تنادي على الطالبِ حسام] حسام؟
حسام [يتقدم نحو المعلمة] نعم ست
المعلمة / خذ ثائر وعلي إلى غرفةِ مديرِ المدرسة
[ثائر وعلي بتوسل وخوف وبكاء] أرجوك يا ست
علي/ أعدُك بأني سأكونُ صديقاً منذ اللحظة
ثائر/ وأنا كذلك
المعلمة / هذا كلهُ يتوقفُ على زميلِكُمْ غسان [مع غسان] ماذا تقول؟
غسان/ يقال يا ست: العفوُ عندَ المقدرة
المعلمة [بإعجاب] أحسنتَ صَفقوا له جميعكم
غسان [مازحاً] ولكن على شرط
المعلمة / ما هو؟
غسان/ منذ اليوم عليهما الاهتمامُ بالعلمِ والمعارف
المعلمة [بإعجاب أكثر] لحظة . . لحظة تمهل وأنت ماذا تُحبُ مِن الدروس؟
غسان/ لغتنا العربية فيها الاسماء الافعال الضمائر كل لها طعمُ ومذاقُ خاص. كالعِنَبِ والتفاحِ والبرتقال. فهي كالفواكهِ الطيبة
المعلمة [مع ثائر وعلي] بعد ان سمعتم كلاماً جميلاً من غسان. ماذا تقولون؟
ثائر + علي [بكل لهفة] نحن موافقان [يتصافحان مع غسان]
هيفاء/ ست. ألا نبدأ بدرس اليوم؟
المعلمة / كلا ياهيفاء. ما سمعناهُ اليومَ من غسان يجعلني أحكي لكم حكايةً فيها عِبرةٌ إسْمُها الفاكهة الأغلى
[يتصاعد لغط الطلاب فرحين يطلبون من المعلمة أن تقص الحكاية لهم]
المعلمة / حسناً. إهدأوا. يُحْكى ان رجلاً عجوزاً غنياً، عاشَ مع أبنائه الثلاثة وفي أحدِ الايامِ، أرادَ الأب ان يمْتَحِنَ أولادَه لِمعرفةِ أيُهم الأذكى، فدعاهُم إليه.

ـ إظلام ـ


ـ الانتقال الى شاشة العرض السينمائي << داتا شو>>
الأب [يتحدث مع أولاده الثلاثة] هذه خزانة ثروتي مفتوحةً أمامَكمْ. ليأخذَ كلُ واحدٍ منكمْ كيساً مملوءاً بالذهب. وانتشروا في بلدانِ العالمِ، ليجلِبَ لي كلُ واحدٍ منكمْ أغلى فاكهةٍ يجدُها. وسأعطي نِصْفَ ثروتي لمن يجلِبُ الفاكهةَ الأغلى.
[الاولاد الثلاثة كل واحد منهم يأخذ كيساً من الخزانة ثم يقبل يد والده ويخرج من الكادر]
ـ إظلام ـ
ـ إضاءة على الصف ـ
المعلمة / وكل واحدٍ منْ أولادِهِ الثلاث يتجهُ نحوَ جهةٍ تختلفُ عَن الجهةِ التي ذهَبَ إليها كلُ مِنْ أخويهِ الآخرين بحثاً عن أغلى فاكهة. وبعد فترةٍ عادَ الإبنُ الأكبر
ـ إظلام ـ
ـ الانتقال إلى شاشة العرض السينمائي << داتا شو>>
الاب [جالسٌ في مكانه]
الابن الأكبر [يدخل الى أبيه فرحاً يقدمُ له التحية]
الاب/ ما أغلى فاكهة أحضرتها؟
الابن الأكبر/ هي ذاتُ طعمٍ حُلو. لقد اشتريتُ لك عِنبَاً. لأنني وجدتُ العنبَ هي أغلى فاكهةٍ تنبتُها الارض [يعطي سلة من عيدان القصبِ مملوءةً بعناقيدِ عنب]
الاب [يأخذ سلة العنبِ بعدمِ رضا وعلاماتُ الخيبةِ على وجهه]
ـ إظلام ـ
ـ إضاءة على الصف ـ
ثائر [يكلم علي مستهزأً] لو عنبٌ أبيض
علي [بعناد] بل أسود
المعلمة [بانزعاج] أسودٌ أم أبيض. إنهُ عِنب. سوف لن أُكمِلَ الحِكاية
ليلى/ لا. أرجوك ست أكملي الحكاية
[يتصاعد لغط باقي الطلاب بالرجاء لإكمال الحكاية]
هيفاء/ رجاءاً أكمِليْ بالله عليكَ يا ست
المعلمة / حسناً. وبعدَ مُدةٍ عادَ الإبنُ الثاني فرحاً يحملُ ثمَراتِ جوزِ الهندِ داخلَ سلةٍ ثم دَخل على أبيه.
ـ إظلام ـ

ـ الانتقال الى شاشة العرض السينمائي << داتا شو>>
الابن الثاني [يدخل يقبّلُ يَدَ والده]
الاب/ ماذا أحضرت يا ولدي؟
الابن الثاني/ لقد وجدتُ فاكهةً نادرةً، لا تَنبُتُ عندَنا، هي ثمرةُ جَوزِ الهند، فاختَرْ مِنْها ما يُعجِبُكَ ويُرضيكَ يا أبَتي
الاب [يجيبه بعدم رضا] حسناً فعلتَ يا ولدي، إنها فاكهة طيبة ونادرة جداً، وسأختارُ منها ما يَكفيني
ـ إظلام ـ
ـ إضاءة على الصف ـ
المعلمة / وبعد فترة من الزمنِ عادَ الابن الأصغرُ فارغَ اليدين
[يتصاعد لغط وضجيج الطلاب بأسى وحزن] لا! . . لا!!
المعلمة / هدوء. إنتظروا لم أكملَ الحكايةِ بعد
غسان/ حسناً . . أكْمِليْ يا ست
المعلمة / وما أن دَخَلَ الابنُ الأصغَرُ إلى أبيهِ ثم قدمَ لهُ التحية
ـ إظلام ـ

ـ الانتقال إلى شاشة العرض السينمائي << داتا شو>>
الاب [منزعجا كثيرا] أراكَ عُدتَ فارغ اليدينِ يا ولدي؟
الابن الأصغر/ لقد عدتُ فارِغَ اليَدَينِ حقّا يا أبتي . . لأنني أنفَقتُ جَميعَ المالِ الذي أعطَيْتَني إياهُ في سَفري على فاكهةٍ غاليةٍ جداً قدْ لا تعجبُك
فَبَعْدَ أنْ غادَرْتُ عَنْكُمْ وَجدْتُ مَدرسَةً وانتَسبْتُ إليها وجَمَعْتُ فَترَةَ غِيابي فاكهةً لا يُمكنُ مُشاهدتُها، وقد لا يمكنُ تذوّقها باللسان، لانها موجودةٌ في قلبي وعقلي و . .
الاب [فرحاً] وماذا بعد؟
الابن الأصغر/ وقد سمعتُ مِنَ المعلمينَ الذينَ أعطوْني إياها، بِأنها فواكهٌ غالية الثمن جداً
الاب [ينهض ويحضنه ويكاد يطير من السعادة] أجَلْ يا ولدي . . لقد أحضرتَ لي أغلى الفواكهِ في العالمِ وأنتَ الذي فزتَ بالثروة. فمُباركٌ لكَ هذا الفوزَ يا بني
ـ إظلام ـ

ـ إضاءة على الصف ـ
المعلمة / وهكذا فازَ الابْنُ الاصغَرُ بثَروَةِ أبيهِ عندما تَعلّمَ مِن مُعلِّميهِ الدُّرُوسَ والمعرفةَ التي شَبّهَها بالفاكِهةِ الأغلى ومثلما أسماها زميلُكُم غسان [على الفورِ يَنهَضُ ثائر وعلي ليصَفِّقا بِكُلِّ حَرارة مِمّا يُثيرانِ استِغرابَ الاستاذ]
المعلمة / ماذا جَرى لَكُما؟
ثائر + علي/ نُصَفِّقُ لِغسان الطالب القدوة
المعلمة / فِعلا إنّهُ الطّالِبُ القُدْوة وسأطلُبُ مِن مديرِ المدرسةِ أن يُقلّده شارَةَ القدوة أثناءَ مَراسيمِ رفعِ العلم
[يرنُّ جرسُ إنتهاءِ الدرس]
[الطلاب جميعهم فرحين وبصوت واحد] هي . . هي
[تبدأ أغنية الختامِ بمشاركةِ المعلمة وجميعِ الطلاب]
المعلمة / اسمعوا وعوا يا طلاب
المدرسةُ بَيتٌ للعِلمِ والآداب
لِكُلِّ سُؤالٍ فيها جواب
لا مَكانَ فيها للكَذّاب
الطلاب/ تباً . . تباً للكَسَلِ مَعَهُ يأتي الفَشَلُ
بالتَفوّقِ . . بالعَملِ نَفتَحُ أبواباً للمُستقبَلِ
      نفتحُ القلوبَ ونَملأ الدروبَ
    عزماً وسعياً من شمالٍ وجنوب  


                              ـ تُسدَلُ السّتارة ـ

ليست هناك تعليقات: